لينا الحسيني(*) ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ زﻭﺭﻗﻲﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻗﺺﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻬﺎﺋﺞﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺪﻳﺮﻩ :ﺃﻧّﻲ ﺳﺮﻗﺖُﻣﻦ ﺿﻮء ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻟﺴّﺎﺣﺮﺗﻴﻦﻧﻈﺮﺓ.تعال لأتأكد من صدق ما قاله البحرتعال وانظر إلى قلبي يرتجففي المرّة القادمةحين سأعني في زورقيلن أذهب إلى ذلك البحر الهائجولن أخبركأين كنت أغني وأبتسم وأرقصوأحيا..وأحلم بك.. https://www.youtube.com/watch?v=v_2fyB4dj4U&feature=youtu إنها كلمات "أغنية البحرCanção Do Mar" الأغنية التي كتبها "كارلوس كونشالفيس Carlos conçaveles " وعشق لحنها الكثيرون واشتهرت بصوت المغنية البرتغالية "دولتشي بونتس Dulce Pontes" حتى ولو لم يدركوا معانيها.. عرفت الأغنية في الخمسينيات بصوت ملكة الفادو "أماليا رودريغز Amália Rodrigues" التي تميّزت بحضورها الآسر وصوتها الساحر الذي نقل موسيقى وأغاني الفادو من إطارها المحلي إلى العالمية. عشقت أماليا سالازار وارتبط اسمها بالنّظام وهو السبب الذي سيؤدي إلى حظر أغنياتها فترة ليتبيّن لاحقاً أنّها كانت تقدم العون والمساعدات للمعارضين بسرّية. وتحوّل بيتها في لشبونة، بالقرب من حي "مادراغ...
المزيدغوردون داف
ترجمة: "ميسلون"- لينا الحسيني
بالتزامن مع ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ غدا( في 25 سبتمبر )، ﻋﺪﺓ أمور تبدو ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭضوحاً جلياً. بداية، ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ، الشعب ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺳﺤﺮﺍً ﻭذكاءً ولكن، هل لهذا ﺍﻟﺴﺒﺐ تمّ التنكيل بهم من قبل ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ؟ هل هذا هو سبب استياء ﺑﻐﺪﺍﺩ منهم؟ بالعودة ﻗﻠﻴﻼً إلى الوراء، نتساءل لماذا سمح ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ ﻟﺼﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ بقتل ثلاثين ألف كردي باﻟﻐﺎﺯ الكيماوي ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺿﻤﻨﻲ مع ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ؟ الشعب الكردي ليس هو السبب بالتأكيد، هناك سبب ﺁﺧﺮ. ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻫﺬﺍ الإستفتاء ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ المتخفين ﻭﺭﺍء ستاره. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺒﺪﺃ.. ﺭﺑّﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻷسوأ ﺗﻮﺛﻴﻘﺎً وتحليلاً ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. فباﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟمن يتداولون الأﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ بشكل سطحي، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ لا تحكمها بغداد. ﻫﺬﺍ صحيح، على الرّغم من أنّ هذه الرواية تحكمها حقائق بديلة مليئة بالمراوغة والتخمين. والواقع أنّ ما نشهده حالياً سيؤدي إلى خراب القرن. دعونا نذهب مباشرة إلى هذه النّقطة دون إضاعة الوقت بلا فائدة. ستكون الأمة الكردية الجديدة "بالمجمل" للعملاء الذين استغلوا الشّعب الكردي كدمى من خلال قياداتهم. نعم، نحن نتحدث هنا عن حسابات مصرفية سويسرية كبيرة وعدة سنوات من التعامل مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والتّركية ...
المزيدالشهيد ناهض حتر
في دراسته اللامعة عن «مثقف منظمة التحرير الفلسطينية»، رسم الروائي والمفكر الأردني الراحل غالب هلسا، الكثير من ملامح وظلال «أشباه المثقفين» الذين كوّنوا العمود الفقري للكادرات السياسية الفلسطينية، وقادوا حركتهم نحو «النهاية الحزينة» المعروفة. على أنّ «شبه المثقف» الذي أنتجته على نطاق واسع ظروف التفرغ المموّل غير المنتج في صفوف المنظمات الفلسطينية، أصبح ظاهرة عربية. وقد انتقل هذا الفيروس المعدي إلى صفوف النخبة الأردنية التي أضافت بدورها أسوأ صفاتها إلى الظاهرة. شبه المثقف ليس وصفاً في نزع المهارة، مع أن شبه المثقف يكون، على الأرجح، غير ماهر أيضاً. ولكنه وصف في نزع المرجعية المبدئية والتفاعل الإبداعي بين الذات والمجتمع. في الحالة الأردنية، حيث توجد دولة يتطلب تسييرها مهارات غير إعلامية كما في الحالة الفلسطينية، قد يكون شبه المثقف، على العموم، «مثقفاً» من الناحية التقنية، لكنه يفتقر إلى القدرة الإبداعية سواء على مست...
المزيدرفائيل ألبيرتي(*)
"هنالك شبح يخيم على أوروبا.."
كارل ماركس
.. والعائلات القديمة تغلق النوافذ،
توصد الأبواب،
والأب يهرع في الظلام إلى البنوك
ويتوقف نبضة في البورصة
ويحلم في الليل بالحرائق،
بالمواشي تحترق،
وبأنه سيجد اللهب بدل القمح،
وبدل الحبوب شرارات،
صناديق،
صناديق حديدية مليئة بالشرر.
حيث تكون،
أين تكون؟
والفلاحون يجوسون دماءنا.
ما هذا؟
- فلنغلق،
فلنغلق الحدود سريعا.
أنظروه يتقدم مع الريح الشرقية،
ريح سهوب الجوع الحمراء.
لا تدعو العمال يسمعون صوته،
لا تسمحوا لصفيره بالدخول إلى المصانع،
لا تدعوا رجال الحقول يلمحون منجله المشرع.
أوقفوه!
لأنه يقفز البحار،
يجتاز كل الجغرافيا،
لأنه يختفي في أقبية سفن الشحن
ويتحدث إلى الوقادين
ويسحبهم ملوثين بالسناج إلى سطح المراكب،
ويجعل
الحقد والبؤس يتمردان
وطواقم السفن تنتفض.
أغلقوا،
أغلقوا السجون!المزيد